هائم على وجهي لا أدري إلى أين و لماذا اتيت ؟!
اتيت لتعمير الأرض و لأصبح جديراً بلقب "خليفة الله فى الأرض" و لكن مذ وُلدتُ و أنا ابحث عن ذاتي .. عن السبب الذي يجعلني أبوء بهذا اللقب. و لكن الفشل حليفي فى كل مرة.
أصبحت كقطعة الشطرنچ الأقل أهمية .. الجندي .. الذي يقاتل طوال الحرب باستماتة مع علمه بانه سيكون كبش فداء ذات يوم للفوز بالحرب .. تساءلت كثيراً ما الذي يدفعه لفعل ذلك ؟! اهو إخلاص للملك .. ام هو يأس من الحياة ...
تعجبت كثيراً عندما رأيتني أرجح المذهب الثاني .. فاليائس من الحياة لا يرى فيها أي متعة و تكون متعته الوحيدة هي تحدي الموت -علماً بأنه حتماً الخاسر- فى كل لحظة .. كأنما اللحظات المعدودة التي يفوز بها قبل أن يفتك به الموت هى الحياة و ما فيها.
أتراني وصلت إلى هذا الحد و أصبحت من معتنقى هذا المذهب -اليأس من الحياة- أم انني قد ابتدعت مذهباً آخر لعلني لست الوحيد. و لكني واثق كل الثقة من أني وحيدٌ فى ظلماتي ...
اتيت لتعمير الأرض و لأصبح جديراً بلقب "خليفة الله فى الأرض" و لكن مذ وُلدتُ و أنا ابحث عن ذاتي .. عن السبب الذي يجعلني أبوء بهذا اللقب. و لكن الفشل حليفي فى كل مرة.
أصبحت كقطعة الشطرنچ الأقل أهمية .. الجندي .. الذي يقاتل طوال الحرب باستماتة مع علمه بانه سيكون كبش فداء ذات يوم للفوز بالحرب .. تساءلت كثيراً ما الذي يدفعه لفعل ذلك ؟! اهو إخلاص للملك .. ام هو يأس من الحياة ...
تعجبت كثيراً عندما رأيتني أرجح المذهب الثاني .. فاليائس من الحياة لا يرى فيها أي متعة و تكون متعته الوحيدة هي تحدي الموت -علماً بأنه حتماً الخاسر- فى كل لحظة .. كأنما اللحظات المعدودة التي يفوز بها قبل أن يفتك به الموت هى الحياة و ما فيها.
أتراني وصلت إلى هذا الحد و أصبحت من معتنقى هذا المذهب -اليأس من الحياة- أم انني قد ابتدعت مذهباً آخر لعلني لست الوحيد. و لكني واثق كل الثقة من أني وحيدٌ فى ظلماتي ...
تراني أُرشد الضالين إلى طريق الهداية و المخطئين إلى التوبة و لكن يا ويلي من قوله عزوجل "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم" ..
أُيسّر الأمور فى عيون الآخرين و أُعسّرها أمام عينيّ .. اهو حُمق ؟! ربما .. و لكنه حتماً نابع من بُغضي للحياة التي أحياها و عجزي عن تغييرها.
أرشدني أحدهم لكيفية تغيير حياتي للشكل الذي يرضيني و لوهلة شعرت ببصيص من الأمل يعكر صفو يأسي المعتاد.
لحظات و انتهت الوهلة و عاد اليأس يفرض سيطرته من جديد .. يأس لا تشوبه شائبه.
و من المنطقي ان يفرض اليأس بعض القواعد التي تمكنه من استعادة السيطرة بهذه السرعة .. و لعل أقوى هذه القواعد الأسئلة المنطقية.
أُيسّر الأمور فى عيون الآخرين و أُعسّرها أمام عينيّ .. اهو حُمق ؟! ربما .. و لكنه حتماً نابع من بُغضي للحياة التي أحياها و عجزي عن تغييرها.
أرشدني أحدهم لكيفية تغيير حياتي للشكل الذي يرضيني و لوهلة شعرت ببصيص من الأمل يعكر صفو يأسي المعتاد.
لحظات و انتهت الوهلة و عاد اليأس يفرض سيطرته من جديد .. يأس لا تشوبه شائبه.
و من المنطقي ان يفرض اليأس بعض القواعد التي تمكنه من استعادة السيطرة بهذه السرعة .. و لعل أقوى هذه القواعد الأسئلة المنطقية.
السؤال الأول .. ما هو شكل الحياة التي ترضيك ؟! كالعادة الصمت يسود.
السؤال الثاني .. ان لم تكن تستطيع ان تعرف ماهية الحياة التي ترضيك فكيف ستتمكن من تغيير الحياة التي تحياها ؟!
السؤال الثاني .. ان لم تكن تستطيع ان تعرف ماهية الحياة التي ترضيك فكيف ستتمكن من تغيير الحياة التي تحياها ؟!
و على هذا المنوال يتم القضاء على فكرة التغيير بكل نجاح.
ولكن اليأس لا ييأس من المحاولات -التي تبوء دائماً بالنجاح- و يعزز قوته فى كل مرة اتمرد و احاول -و لو بمجرد التفكير- أن اتغير. فتراه بعد انتهائه من فقرة الأسئلة المنطقية يبدأ فقرة الأسئلة التشكيكية.
ولكن اليأس لا ييأس من المحاولات -التي تبوء دائماً بالنجاح- و يعزز قوته فى كل مرة اتمرد و احاول -و لو بمجرد التفكير- أن اتغير. فتراه بعد انتهائه من فقرة الأسئلة المنطقية يبدأ فقرة الأسئلة التشكيكية.
- أتظن حقاً أنك ستتغير ؟! انت لا تحيا بدوني. عليك ان تكون شاكراً لا جاحداً متمرداً.
- قليلون من نجحوا فى التخلص مني و لكنهم كانوا يتحلون بصفات لا يمكنك حتى مجرد تعَلُمها.
فاركن إلى يأسك و استكن.
- قليلون من نجحوا فى التخلص مني و لكنهم كانوا يتحلون بصفات لا يمكنك حتى مجرد تعَلُمها.
فاركن إلى يأسك و استكن.
كم هو مضحك هذا اليأس .. يقضي على الروح متحججاً بأنها مساعدة و جَميل سيكون عليك رده ذات يوم. يقنعك بأنه المُخَلِص مع انه المُحتل.
سلاماً على روح حاولت أن تحيا و فشلت ..
سلاماً على جسد يموت و بداخله الروح ..
سلاماً على إنسان كَلّ من المعافرة فتكَوّم فى ركن يأسه و استكان ..
سلاماً على جسد يموت و بداخله الروح ..
سلاماً على إنسان كَلّ من المعافرة فتكَوّم فى ركن يأسه و استكان ..
Comments
Post a Comment